طفل يدرس في الصف الثاني الابتدئي وبتوفيق الله أولاً ثم
بتوجيه وتربية والدته كان لايترك صلاة الفجر مع الجماعة المسلمين وللأسف كان يذهب لأداء الصلاة وأبوه نائم خلفـه واعياذ بالله.
وفي أحد الأيام وأثناء إحدى الحصص قرر المعلم عقاب كل من بالفصل لسبب ماقام يضربهم واحداًتلو الآخر حتى
وصل الى الطفل.
المدرس:افتح يدكـ!(يريد أن يضربه)
الطفل:لا لن تضربني.
المدرس غاضباً:ألا تسمع افتح يدكـ
الطفل:تريد أن تضربني؟
المدرس:نعم
الطفل:والله إنك لن تستطيع ضربي.
المدرس:ماذا؟
الطالب:والله إنك لن تستطيع جرب إذا أردت.
المدرس وقد وقف مذهولاً من تصرف الطالب:ولماذا لا أستطيع؟.
الطالب:أما سمعت حديث رسول الله صلـى الله عليه وسلم
((من صلـى الفجر في جماعـة فهو في حفظـ الله))وانا صليت الفجر في جماعة لذا أنا في حفظالله ولم آت بذنب
لكي تعاقبني!
وقف المدرس وقد تملك الخشوع لله تعالى وانبهر بعقلية ذالك الطفل فما كان منه إلا أن أخبر الإدارة ليتم استدعاء والده وشكره على تربية له وما أن حضر والده حتى تفاجأ الجميع بأنه شخص غير مبال وليس هناك أيه علامات الصلاح على وجهه.
استغرب الجميع وسألوه هل أنت والد هذا الطفل؟.
قال نعم؟
أهذا والدك يافلان: قال نعم لكن لايصلي معنا!!
عندها وقف أحد المدرسين مخاطباًالوالد وأخبره القصة
التي كانت سبباً في هــــــــــــــداية الوالد.
ارجوا ان تعجبكم
منقولة